
منهجية إدارة المشاريع الرشيقة
أتذكر كثيراً على مدى أعوام من خوضي في العديد من المشاريع الحكوميّة والخاصّة وعلى كافّة النطاقات بالمشاريع الشخصية والمشتركة كانت كثيراً ما تواجهنا التحديات المتعلقة بالأمور "المفاجئة" والتي تأتي بغتةً وفي ظل تواجد خطط المخاطر وما سواها لا نعود قادرين على تنفيذ الخطط وفق ما بُنيت له.
وكان تخطي مثل هذه الأمور المفاجئة يتحقق بتطبيق مبدأ "المرونة" والرّشاقة في إدارة المشاريع وتطبيق منهجيات "الأجايل" والتي تضمن عدم تعطيل المشاريع أو اتباع القواعد التقليدية القديمة في إدارتها، فالأجايل تضمن تطوير الوضع الحالي والنظر للفشل والعثرات كفرص قابلة للتحسين والتطوير، وتتماشى بشكل أسرع مع متغيرات العصر ومواكبة المستجدات.
فمثلاً المشاريع التقنية والتسويقية قابلة للتحديث بشكل مستمر والتغييرات تجيء سريعة ومتتالية فإذا كان التجاوب مع هذه المتغيرات بطيئاً ومعقداً بات صعباً تحقيق العوائد المرجوّة منها، في ظل أن تطبيق مبدأ المرونة والرشاقة في إدارتها يحقق مواكبة التحديثات بما يتواءم مع سرعة الحياة في ظل التقنية اليوم.
المرونة في الأشخاص والعمل والآليات بطريقة منظّمة ومدروسة وواضحة الملامح قادر على أن يضفي ميزة تنافسية في تحقيق الكفاءة والجودة على حدٍّ سواء.